السيارة اليومية
·04/11/2025
يفتقد كثير من عشاق السيارات طرازات سبورت بسيطة تضع السائق في المقام الأول. لمدة عقد، لعبت هوندا S2000 هذا الدور بدقة. التصريحات الأخيرة الصادرة من هوندا أعادت الأمل بإعادة إنتاج الطراز، لكن الشركة أوضحت أن عقبات كبيرة تمنع ظهور S2000 جديدة حالياً.
الرغبة في إعادة إحياء الرودستر الأسطورية قوية بين الموظفين والمهندسين داخل هوندا. تومويوكي ياماغامي، كبير مهندسي بريلود الجديد، أكد أن الشركة تريد بشدة بناء سيارة مماثلة. العقبة التقنية الأولى أن هوندا لا تمتلك حالياً منصة خلفية الدفع المناسبة لسبورت. كانت S2000 الأصلية طرازاً مخصصاً بالكامل، بهيكل حصراُ ومحرك دورات عليا صُمّما لها وحدها. ياماغامي أبلغ أن هوندا لن تشارك مصنعاً آخر لإنتاج S2000 جديدة، مؤكداً ضرورة إبقاء «الحمض النووي» للسيارة نقياً.
العقبة الثانية، والأكبر على الأرجح، هي التكلفة. تطوير سبورت خاصة من الصفر مكلف. ياماغامي لاحظ أن التكاليف التطويرية المرتفعة ترفع السعر النهائي، ما يصعّب على الشباب تحمله. عند طرح S2000 الأولى عام 1999 بلغ سعرها نحو 32 ألف دولار في أميركا. بالأسعار الراهنة يعادل ذلك أكثر من 61 ألف دولار.
يبرز هذا التحدي الاقتصادي في ردود الفعل حول بريلود الهجينة الجديدة من هوندا. تشترك السيارة بمنصة ونقل حركة مع موديلات أخرى مثل سيفيك لتقليل التكاليف. مع ذلك، تلقت هوندا شكاوى بأن بريلود ما زالت باهظة. إذا اعتُبرت كوبيه ذات مكونات مشتركة غالية، يصبح تبرير إنتاج سيارة أصغر حجماً وأكثر تخصيصاً وتكلفة مثل S2000 جديدة أمراً شاقاً. يبقى الحماس، لكن الاعتبارات الهندسية والمالية تؤكد أن عودة S2000 ليست وشيكة.









