السيارة اليومية
·01/12/2025
نظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD) من تسلا هو حزمة مساعدة سائق متطورة مثبتة في طرازات تسلا مثل موديل 3. يعتمد نظام FSD بشكل أساسي على الكاميرات والرؤية الحاسوبية المتقدمة، مما يسمح للسيارة بالتنقل في شوارع المدن والطرق السريعة. في الاختبار الأخير، استخدم موديل 3 نسخة FSD Supervised الإصدار 14.1.7. تم تصميم هذا النظام لاكتشاف علامات المسارات والمركبات والمشاة والعقبات في الوقت الفعلي. يمكنه التسارع والكبح والتوجيه وتنفيذ تغييرات المسار تلقائيًا.
تم إجراء الاختبار على مسار مغلق لمحاكاة المخاطر الواقعية. قام المختبرون بتنظيم سيناريوهات قيادة عدوانية، بما في ذلك محاكاة الاصطدامات الجانبية والمناورات المفاجئة من سيارة أخرى. استجاب نظام FSD من تسلا عن طريق التوجيه بعيدًا عن الاصطدامات المحتملة، وأحيانًا تفوق على ما يمكن أن يحققه السائق البشري العادي. بشكل ملحوظ، أظهرت السيارة أيضًا القدرة على الاستدارة والتراجع عندما استمر العدوان، وأعطت الأولوية لتجنب أي اصطدام، حتى لو كان ذلك يعني الانتقال إلى العشب.
حاليًا، تسلا هي الشركة المصنعة الوحيدة التي تقدم هذا النطاق من ميزات القيادة الآلية في المركبات المخصصة للبيع بالتجزئة، على الرغم من أن الشركات المصنعة الأخرى تعمل على تطوير أنظمة مماثلة. تقتصر معظم المساعدة الآلية الحالية في السوق على استخدام الطرق السريعة، بينما يهدف نظام FSD من تسلا إلى الظروف الحضرية الأكثر تعقيدًا. ومع ذلك، فإن التكنولوجيا ليست متاحة قانونيًا بعد في أوروبا، ولم تعتمد أي شركة مصنعة أخرى نظام تسلا بسبب اختلاف المتطلبات التقنية.
يعمل نظام القيادة الذاتية الكاملة عن طريق استخدام الكاميرات لمسح البيئة باستمرار. يقوم الكمبيوتر المركزي للسيارة بمعالجة هذه البيانات، وتحديد المخاطر واتخاذ القرارات بشأن كيفية تجنبها. يتم إجراء الكبح الآلي والانحراف وتغييرات المسار بسرعة للمساعدة في منع الحوادث. لا يزال نظام FSD يتطلب من السائقين الإشراف، ويتم فحصه عن كثب من قبل الجهات التنظيمية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والتسمية. التحسينات السريعة مستمرة، خاصة على الطرق الأمريكية.









