
السيارة اليومية
·21/08/2025
أثار جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، تكهنات حول مركبة جديدة جذرية: سيارة خارقة للطرق الوعرة بقوة 1000 حصان. مستوحياً من عالم متسابقي رالي داكار، يتصور فارلي آلة يمكنها إعادة تعريف قطاع الطرق الوعرة، مما قد يتحدى اللاعبين الراسخين ويقدم عرضاً فريداً في سوق السيارات. هذا المفهوم، إذا تحقق، سيمثل انطلاقة جريئة لفورد، حيث يمزج الأداء الفائق مع القدرة الوعرة على الذهاب إلى أي مكان.
أعرب جيم فارلي، متحدثاً في بودكاست "Hot Pursuit!" على بلومبرغ، عن افتتانه بفكرة سيارة خارقة للطرق الوعرة، مشيراً إلى أنه "لا توجد بورشه للطرق الوعرة وأنا مصدوم لأن الناس لا يفكرون في ذلك". وبينما أقر بوجود مركبات مثل لامبورغيني هوراكان ستيراتو، رفضها فارلي باعتبارها ليست قوية بما يكفي للأحداث الصعبة مثل باها 500. وهو يتصور مركبة يمكنها المنافسة في مثل هذه السباقات، قادرة على التعامل مع الحصى والرمل والأوساخ بسرعات عالية.
ستتباهى السيارة الخارقة المقترحة بقوة مذهلة تبلغ 1000 حصان، مع اقتراح فارلي بأنها ستكون مكهربة جزئياً. ستكون إحدى الميزات الرئيسية هي قابليتها للتعديل، مما يسمح للسائقين بضبط حركة التعليق، والتخميد، وارتفاع الركوب لتناسب ظروف الطرق الوعرة المختلفة. أكد فارلي أن هذه لن تكون شاحنة بيك آب، بل آلة أداء مخصصة، قد تُقدم إما بتكوين مقعدين أو أربعة مقاعد.
يعتقد فارلي أن هناك الكثير من التجانس في مشهد السيارات الخارقة الحالي ويرى هذا المفهوم للطرق الوعرة كوسيلة لضخ الإثارة والابتكار. وقد أشار إلى نجاح موستانج GTD، وهي سيارة خارقة تركز على الحلبات، كدليل على أن فورد يمكنها تطوير وتسويق المركبات المتخصصة ذات الأسعار المرتفعة بنجاح. وأوضح أن هذا النهج مدعوم بتراث فورد الغني في رياضة السيارات، مما يمنحهم المصداقية للمغامرة في مثل هذه الأراضي غير التقليدية. يناقش فارلي المفهوم بنشاط مع فريقه، مما يشير إلى دراسة جادة لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.