
السيارة اليومية
·08/07/2025
وردت أنباء عن تورط سيارة أجرة روبوتية من تسلا في أول حادث تصادم طفيف لها، وذلك بالتزامن مع بدء البرنامج التجريبي المحدود. الحادث، الذي تم تصويره على الفيديو بواسطة أحد المؤثرين في تسلا، تضمن تحول السيارة ذاتية القيادة بشكل غير مفهوم إلى سيارة تويوتا كامري متوقفة وملامستها بشكل طفيف. يثير هذا الحدث تساؤلات حول قدرة النظام القائم على الرؤية فقط على اكتشاف الأجسام الثابتة.
وقع الحادث عندما كانت سيارة أجرة روبوتية من تسلا، وهي جزء من برنامج تجريبي محدود، تحاول الدخول إلى موقف سيارات أحد مطاعم البيتزا. بعد الفشل في دخول الموقف، أنهت السيارة الرحلة وأنزلت الراكب. عندما بدأ الراكب في التصوير، قامت سيارة الأجرة الروبوتية بشكل غير متوقع بتدوير عجلاتها وانطلقت مباشرة إلى سيارة تويوتا كامري متوقفة، مما أدى إلى ملامسة طفيفة لإطارها.
يخضع قرار تسلا بإزالة أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية لصالح نظام يعتمد على الرؤية فقط في عام 2022 الآن لتدقيق متجدد في أعقاب هذا الحادث. في حين أن الضرر كان ضئيلاً، إلا أن حقيقة اصطدام سيارة الأجرة الروبوتية بجسم ثابت ومرئي بوضوح تشير إلى وجود نقطة عمياء محتملة أو خطأ لحظي في إدراك نظام الرؤية. تم تصميم أنظمة تجنب الاصطدام بشكل أساسي لمنع مثل هذه التأثيرات الأساسية، مما يجعل هذا نقطة قلق كبيرة لبرنامج سيارات الأجرة الروبوتية الوليد.
هذا التصادم الطفيف، على الرغم من أنه ليس شديدًا، إلا أنه ذو دلالة رمزية باعتباره أول حادث يتم الإبلاغ عنه يتعلق بسيارة أجرة روبوتية من تسلا. يأتي ذلك في وقت واجه فيه برنامج القيادة الذاتية الكاملة (FSD) من تسلا بالفعل انتقادات واهتمامًا تنظيميًا لأدائه. يؤكد الحدث التحديات والتعقيدات التي تواجه تطوير مركبات ذاتية القيادة حقًا، لا سيما عند الاعتماد فقط على الأنظمة القائمة على الكاميرات. بينما تهدف تسلا إلى توسيع خدمات سيارات الأجرة الروبوتية الخاصة بها، فإن ضمان اكتشاف قوي للأجسام وتجنب الاصطدام سيكون أمرًا بالغ الأهمية لثقة الجمهور وسلامته.